السبت، ١٢ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

في أول أيام العيد.. جيش "بورمـا" يطالب مُسلمي الروهينجا بترك منازلهم ومغادرة البلاد خلال يومين!

في أول أيام العيد.. جيش "بورمـا" يطالب مُسلمي الروهينجا بترك منازلهم ومغادرة البلاد خلال يومين!
السبت ٠٢ سبتمبر ٢٠١٧ - ٢٠:٢٧ م
660

طالب الجيش البورمي، أمس الجمعة، في أول أيام عيد الأضحى المبارك، مسلمي أراكان بترك منازلهم، ومغادرة البلاد فوراً.

وأضاف الجيش البورمي في بيانه الذي ألقاه أمس متحدث الجيش، بأن المواطنين القاطنين في أراكان، لا ينتمون إلى الدولة، ولا يحق لهم الحصول على الجنسية البورمية، وبالتالي نطالبهم بمغادرة البلاد فوراً، ومن سيتعذر عليه الخروج الآن، فسيتم منحه الفرصة لمغادرة بيته خلال يومين.

من جانبه قال نور الله شيخ، الباحث الروهينجي، أنه تم إطلاق عدد من الصواريخ تجاه بيوت المسلمين منذ شهر ذي العقدة الماضي، مما أدى لدمارها، والبيوت المسلمة القائمة حتى الآن في أراكان قليلة جدا، والمسلمون لا يستطيعون الإقامة داخل بيوتهم.
وأضاف الباحث الروهينجي في تصريح لـ"الفتح"، أن الجيش البورمي لا يتوقف عن حرق منازل المسلمين وهدمها، والناس تركوا بيوتهم، والآن يعيشون داخل الغابات، أو على أطراف البحيرات، ومنهم من مات غرقا أثناء الهجرة، من النساء والأطفال.

وتابع، بالأمس حاول عدد من تجار المسلمين التواصل مع الجيش البورمي، لعمل هدنة بأي شكل وبأي شروط ممكنة، والجيش البورمي رفض التفاوض، وأكدوا أن لهم شرط واحد، وهو خروج المسلمين من بورما تمامًا، متسائلاًوتساءل شيخ، لماذا تسكت الأمة الإسلامية عن ما تشاهده من تعد واضح، على حرمات المسلمين في بورما؟.

وأوضح، أن المسلمون  لا يجدون مكاناً للذهاب إليه، فحتى الغابات، يعتدي فيها عليهم المتطرفون من البوذيه ويقتلونهم، مضيفاً: أنا قتلوا ابن عمي أمس، وخرج أعمامي واخوالي إلى الجبال للاختفاء من الجيش البورمي.

تصنيفات المادة