الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالدعاء لا ينبغي فيه الاستثناء؛ للحديث الصحيح عن أنس -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمْ فِي الدُّعَاءِ، وَلَا يَقُلْ: اللهُمَّ إِنْ شِئْتَ فَأَعْطِنِي، فَإِنَّ اللهَ لَا مُسْتَكْرِهَ لَهُ) (متفق عليه)، أما إذا قصد التبشير بالخير على جهة الخبر لا الدعاء، فيصح.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com