الأحد، ٢٠ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٢٨ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

حول قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ، فَأَذِّنَا وَأَقِيمَا، ثُمَّ لِيَؤُمَّكُمَا أَكْبَرُكُمَا)

السؤال: في هذه الأيام نحن نسمع الأذان في المساجد ونصلي جماعة في البيت، فهل يلزمنا أيضًا أن نؤذن في البيت مع ذلك أم يكفي أن نقيم الصلاة فقط ونصلي؟ وهل يختلف الأمر إن صليتُ منفردًا؟ وجزاكم الله خيرًا.

حول قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ، فَأَذِّنَا وَأَقِيمَا، ثُمَّ لِيَؤُمَّكُمَا أَكْبَرُكُمَا)
الثلاثاء ٢١ أبريل ٢٠٢٠ - ٢٠:٥٧ م
724

الجواب: 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛     

فالأصح أن تؤذنوا وتقيموا؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ، فَأَذِّنَا وَأَقِيمَا، ثُمَّ لِيَؤُمَّكُمَا أَكْبَرُكُمَا) (متفق عليه)، وقد دخل أنس -رضي الله عنه- مسجدًا قد صُلي فيه؛ فأذن وأقام، وصلى جماعة.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com