الجمعة، ٢٠ رمضان ١٤٤٥ هـ ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤
بحث متقدم

معارك حاسمة في تاريخ الإسلام (1) المستقبل للإسلام

معارك حاسمة في تاريخ الإسلام (1) المستقبل للإسلام
أحمد فريد
الأحد ١٠ أكتوبر ٢٠٢١ - ١٧:٣٠ م
123


معارك حاسمة في تاريخ الإسلام (1) المستقبل للإسلام



كتبه/ أحمد فريد


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛  


فإن الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، والسنة الإلهية، وقصص الأنبياء، وسيرة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وتاريخ الإسلام، وشهادات المنصفين، وصرخات الحاقدين الخائفين، وأقوال المهتدين؛ كلها تصرخ بحقيقة واحدة، ونتيجة حتمية، وهي: "أن المستقبل للإسلام".


فإلى مَن يعيش في حيرة وشك واضطراب أقول له: إن المستقبل للإسلام.


وإلى الحاقدين المتخوفين أقول: إن المستقبل للإسلام، ولا نجاة إلا في الإسلام وبالإسلام، فالنجاة النجاة.


وإلى المؤمنين الصادقين الموقنين بأن المستقبل للإسلام أقول: الثبات الثبات، فإن وعد الله حق، والمستقبل للإسلام.


فمستقبل الإسلام موضوع يشغل الجميع، ويؤرق الجميع.


يشغل أبناء الإسلام وأعداء الإسلام، ويشغل الخائفين على الإسلام، والخائفين من الإسلام.


الجميع يترقب ويتساءل: هل المستقبل للإسلام أم لأعداء الإسلام؟


وأنا أقول للجميع: إي والله، المستقبل للإسلام كما نطق القران وبشَّرت سنة النبي -صلى الله عليه وسلم-.


المستقبل للإسلام... بحسب الشواهد والإحصاءات.


المستقبل للإسلام ... بحسب الصحوة الإسلامية المباركة.


المستقبل للإسلام؛ لأن شمس الحضارة الغربية توشك أن تغرب.


المستقبل للإسلام؛ لأن الكوارث والطواعين مسلطة على أعداء الإسلام.


فهذه رسالة لطيفة بعنوان: (المستقبل للإسلام)، ذكرتُ فيها الأدلة الكثيرة المتواترة المتضافرة على أن المستقبل للإسلام بين يدي المعارك الإسلامية الحاسمة في تاريخ الإسلام، قال الله -سبحانه وتعالى-: (‌وَكَانَ ‌حَقًّا ‌عَلَيْنَا ‌نَصْرُ ‌الْمُؤْمِنِينَ) (الروم:??)، وقال -تعالى-: (‌وَإِنَّ ‌جُنْدَنَا ‌لَهُمُ ‌الْغَالِبُونَ) (الصافات:???).


ومَن أصدق من الله قيلًا، ومَن اصدق من الله حديثًا؟!


ومن كلام الصادق المصدوق -صلى الله عليه وسلم- الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (‌إِنَّ ‌اللهَ ‌زَوَى ‌لِي ‌الْأَرْضَ، فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا، وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا) (رواه مسلم)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (‌لَيَبْلُغَنَّ ‌هَذَا ‌الْأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، وَلَا يَتْرُكُ اللهُ بَيْتَ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللهُ هَذَا الدِّينَ، بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ، عِزًّا يُعِزُّ اللهُ بِهِ الْإِسْلَامَ، وَذُلًّا يُذِلُّ اللهُ بِهِ الْكُفْرَ) (رواه أحمد، وصححه الألباني).


وهل بعد قول الله -تعالى- قول؟!


وهل بعد حكم النبي -صلى الله عليه وسلم- حكم؟!


ومع ذلك ذكرتُ أدلة كثيرة على هذه الحقيقة التي يجب أن يثق بها كل مسلم، وهذا الأمل الذي ينبغي أن يعيشه ويعيش له كل مسلم (المستقبل للإسلام).


المنصفون من الغرب يشهدون.


والعلماء من الشرق يبشِّرون.


والعالم مِن حولنا يشهد أن المستقبل للإسلام.


فهذه رسالة بعنوان: (المستقبل للإسلام) عض عليها بالنواجذ، واعلم أن المستقبل للإسلام.


والله المستعان، وعليه التكلان.


موقع أنا السلفي


www.anasalafy.com