الخميس، ١٠ شوال ١٤٤٥ هـ ، ١٨ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

حكم تعلم المقامات الموسيقية لإتقان تجويد القرآن الكريم وتحسين الصوت بتلاوته

حكم تعلم المقامات الموسيقية لإتقان تجويد القرآن الكريم وتحسين الصوت بتلاوته
السبت ٠٨ يناير ٢٠٢٢ - ١٧:٣٤ م
221

السؤال:

1- ما حكم تعلم المقامات الموسيقية؟ وهل يصح القول بأنها محرمة مطلقًا؟

2- هل يختلف الحكم لو كان هذا التعلُّم بغرض إتقان تلاوة القرآن الكريم وحسن التلاوة له؟ وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- فهذا عِلْم لا ينفع، وجهل لا يضر، لكن إن كان تعلُّم هذه المقامات لا يتطلب -وهذا ممكن- سماع الموسيقى، فالقول بالكراهة هو الأقرب.

وإن كان يتطلب سماع الموسيقى؛ فهو حرام لحرمة الموسيقى؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم: (لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ، يَسْتَحِلُّونَ الحِرَ، وَالحَرِيرَ، وَالخَمْرَ، وَالمَعَازِفَ) (رواه البخاري معلقـًا مجزومًا به، ووصله الطبراني والبيهقي وابن عساكر، وصححه الأئمة: كالنووي، وابن حجر، والألباني -رحمهم الله-).

2- تعلمها بغرض إتقان القراءة ربما يزيد الكراهة؛ لأنها ليست من لحون العرب، بل العجم، وحقيقة الأمر أنها تخرِج مِن الخشوع والتدبر؛ لتكلُّف القارئ المقامات، واهتمام فكره بها.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com