كلمتين وبس ... سكن ومودة
ورحمة
كتبه/ سامح بسيوني
الحمد لله،
والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
الزواج ...
محبة وتعاون، وإيثار وتضحية، وعلاقة روحيَّة شريفة، وارتباط جسدي مشروع.
غرضه الأجمل هو: إشاعة روح
المودة والرحمة، وتحقيق السكن بين الزوجين.
فــ"الزواج"
سكن لكلا الزوجين، ومِن مميزات السكن أنك تشعر فيه بالدفء والراحة، والطمأنينة
والحماية، فـ"الزوجة": سكن لزوجها
تَطمئِن نفسه بجوارها، وتسكن شهوته بدلالها، وتسعد روحه بلطفها وحبها.
و"الزوج": سكن لزوجته
يمنحها الأمان والحب والحنان، ويعينها على نوائب الدهر، وخطوب الزمان، ويُسعدها بعطائه، ويحتويها بدفء كلماته واهتمامه.
وصدق الله -عز
وجل- إذ يقول: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسِكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل
بينكم مودة ورحمة".
فالمودة: وحب
وعطاء متبادل، والرحمة: فوق ذلك في الإيثار والرأفة، فهي بِلا عِوض.
فحال الزوجة
لزوجها، والزوج لزوجته كروحين سكنا في جسدٍ واحدٍ.
وصدق
القائل لزوجته: "أنا أنت وأنت أنا كلانا روحان سكنا بدنًا".
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com