الخميس، ١٠ شوال ١٤٤٥ هـ ، ١٨ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

حول تسمية الزكاة بالصدقة في قوله تعالى: (‌إِنَّمَا ‌الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ ... )

حول تسمية الزكاة بالصدقة في قوله تعالى: (‌إِنَّمَا ‌الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ ... )
الخميس ٢٦ مايو ٢٠٢٢ - ١٦:٢٦ م
286
السؤال:

ذُكِرَ لفظ الزكاة صريح في القرآن الكريم مرات كثيرة، ولكن عند ذكر مصارف الزكاة الثمانية في سورة التوبة، جاء في الآية: (‌إِنَّمَا ‌الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (التوبة: 60)، ولم تُذكَر باسم الزكاة، ولكن ذُكِرَت باسم الصدقة؛ فلمَ ذلك؟ أرجو التوضيح.


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فالصدقة تُستعمَل كثيرًا بمعنى الزكاة كما في هذه الآية المذكورة، وفي قوله تعالى: (‌خُذْ ‌مِنْ ‌أَمْوَالِهِمْ ‌صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا) (التوبة: 103)؛ فهي صدقة لأنها تدل على صدق إيمان دافعها، وزكاة لأنها تطهره وتنميه ظاهرًا وباطنًا؛ فكلاهما بمعنى واحدٍ في هذه الآيات الكريمة.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com