السؤال:
هل الخلاف
في مسألة: هل أبوي النبي -صلى الله عليه وسلم- في الجنة أم في النار، يُعدُّ
خلافًا سائغًا؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة
والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فنعم، الخلاف في هذه
المسألة خلاف سائغ؛ لا يضلل فيه المُخَالِف، وإن كان الصحيح -أو الصواب- أنهما في
النار؛ للأحاديث الصحيحة في ذلك، كما في حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه-: أَنَّ
رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيْنَ أَبِي؟ قَالَ: فِي النَّارِ، فَلَمَّا
قَفَّى دَعَاهُ فَقَالَ: (إِنَّ أَبِي وَأَبَاكَ فِي النَّارِ) (رواه مسلم).
ولحديث أبي هريرة
-رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اسْتَأْذَنْتُ
رَبِّي أَنْ أَسْتَغْفِرَ لِأُمِّي فَلَمْ يَأْذَنْ لِي، وَاسْتَأْذَنْتُهُ
أَنْ أَزُورَ قَبْرَهَا، فَأَذِنَ لِي) (رواه مسلم).
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com