الثلاثاء، ٨ شوال ١٤٤٥ هـ ، ١٦ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

حكم مَن خرج مِن مصر للحج فأحرم بعمرة من التنعيم ثم سافر إلى المدينة وأحرم بعمرة ثانية من رابغ!

حكم مَن خرج مِن مصر للحج فأحرم بعمرة من التنعيم ثم سافر إلى المدينة وأحرم بعمرة ثانية من رابغ!
الخميس ٠٧ يوليو ٢٠٢٢ - ١١:٣٥ ص
104
السؤال:

1- رجل سافر من مصر وكان في قلبه أن يعمل حجًّا وعمرة، لكنه لما وصل مكة أحرم من التنعيم وعمل عمرة، فهل عليه شيء في هذه الحالة؟

2- بعد ذلك سافر إلى المدينة ثم رجع إلى مكة وأحرم بعمرة ثانية من رابغ، وبعد ذلك أراد أن يعمل عمرة ثالثة فأحرم من التنعيم؟


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- فعليه دم؛ لإحرامه دون الميقات الواجب عليه وهو الجحفة، وليس التنعيم.

2- عليه دم ثانٍ؛ لإحرامه من الجحفة، وقد سافر للمدينة؛ فأصبح ميقاته ميقات أهل المدينة، وهو ذو الحليفة وليس الجحفة؛ لحديث ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: وَقَّتَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا ‌الْحُلَيْفَةِ، وَلِأَهْلِ الشَّامِ ‌الْجُحْفَةَ، وَلِأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنَ الْمَنَازِلِ، وَلِأَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَمَ، قَالَ: (فَهُنَّ لَهُنَّ وَلِمَنْ أَتَى عَلَيْهِنَّ مِنْ غَيْرِ أَهْلِهِنَّ مِمَّنْ أَرَادَ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ، فَمَنْ كَانَ دُونَهُنَّ فَمِنْ أَهْلِهِ، وَكَذَا فَكَذَلِكَ حَتَّى أَهْلُ مَكَّةَ يُهِلُّونَ مِنْهَا) (متفق عليه).

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com