أثر آي القرآن على قلب
الإنسان (12) القرآن وبصماته البارزة في حياة الإنسان (9)
كتبه/ سعيد السواح
الحمد لله،
والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
- بصمة سورة العصر: انتبه فإن
الزمان أوشك على الرحيل، والبضاعة ما زالت مزجاة، ولم نلبس بعد طوق النجاة،
"وَالْعَصْرِ . إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ".
- بصمة سورة الهمزة: انشغلَ القلب
بالدنيا، وجمع حطامها؛ فاسود وأظلم، فما له في الآخرة إلا النار بما نسي يوم
الحساب، "نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ . الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ
. إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُوصَدَةٌ . فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ".
- بصمة سورة الفيل: وما يعلم جنود
ربك إلا هو، كيف ينتقم الله مِن الذين أجرموا؟! "أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ
رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ . أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ .
وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ . تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ
سِجِّيلٍ . فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ".
- بصمة سورة قريش: فاسجدوا لله
واعبدوا، نعمة الأمن والأمان والطعام، "لإِيلافِ قُرَيْشٍ . إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ
الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ . فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ . الَّذِي
أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ".
- بصمة سورة الماعون: ومن يبخل
فإنما يبخل عن نفسه، "أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ . فَذَلِكَ
الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ . وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ . فَوَيْلٌ
لِلْمُصَلِّينَ . الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ . الَّذِينَ هُمْ
يُرَاءُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ".
- بصمة سورة الكوثر: ولئن شكرتم
لأزيدنكم، "إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ . فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ
. إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ".
- بصمة سورة الكافرون: البراءة من
الشرك وأهله، "قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ . لا أَعْبُدُ مَا
تَعْبُدُونَ . وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ . وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا
عَبَدتُّمْ . وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ . لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ
دِينِ".
- بصمة سورة النصر: نِعَم الله
تقابل بمزيد من الشكر، والذكر والدعاء، والتسبيح، والاستغفار والتوبة، "إِذَا
جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ . وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ
اللَّهِ أَفْوَاجًا . فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ
تَوَّابًا".
- بصمة سورة المسد: فاظفر بذات
الدِّين تربت يداك؛ وإلا ما أغنى عني ماليه، هلك عني سلطانه، "تَبَّتْ يَدَا
أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ . مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ . سَيَصْلَى نَارًا
ذَاتَ لَهَبٍ . وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ . فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ
مَسَدٍ".
- بصمة سورة الإخلاص: هذا ربي الذي
أعبده، له صفات الجمال والجلال والكمال، له الأسماء الحسنى فادعوه بها، "قُلْ
هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ . اللَّهُ الصَّمَدُ . لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ . وَلَمْ
يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ".
- بصمة سورة الفلق: اللجوء الدائم
والاستعاذة بالله من شرِّ خلقه، ومن شر كل شيء هو آخذ بناصيته، "قُلْ أَعُوذُ
بِرَبِّ الْفَلَقِ . مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ . وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ .
وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ . وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا
حَسَدَ".
- بصمة سورة الناس: اللجوء الدائم
إلى الله طلبًا للحماية ودفعًا لكل مكروه وشر، وطلبًا للعصمة من شياطين الإنس
والجن، "قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ . مَلِكِ النَّاسِ . إِلَهِ النَّاسِ
. مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ . الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ
. مِنْ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ".
والحمد لله رب
العالمين.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com