الخميس، ١٩ رمضان ١٤٤٥ هـ ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤
بحث متقدم

بيان الدعوة السلفية الثاني حول معالجة الموقف الراهن

أيها المسلمون! نناشدكم اللهَ -تعالى- أن تحفظوا مصرَ -قَلْب العالم الإسلامي-، وأن تحموها ممن يريدون تخريبَها

بيان الدعوة السلفية الثاني حول معالجة الموقف الراهن
موقع أنا السلفي
الأربعاء ٠٢ فبراير ٢٠١١ - ١٣:٣٦ م
14069

بيان الدعوة السلفية بشأن الأحداث (2)

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

أيها المسلمون!

نناشدكم اللهَ -تعالى- أن تحفظوا مصرَ -قَلْب العالم الإسلامي-، وأن تحموها ممن يريدون تخريبَها وترويعَها.

كما نناشد الخطباءَ والدُّعاةَ إلى الله -عز وجل- أن يحثوا الناسَ بكل ما هو متاح مِن وسائل التواصل على ما يلي:

1- المحافظة على الدِّماء والأعراض والأموال التي حَرَّمها اللهُ -عز وجل-، سواء في ذلك دِماء المسلمين أو غيرِهم.

2- التصدي للعصابات الإجرامية التي تَعيث في البلاد فسادًا وإرهابًا وترويعًا للآمنين، والتسلُّحُ بما أمكن مِن أدواتٍ لرَدع هؤلاء المجرمين، وحمايةُ الممتلكات العامَّة؛ كالمستشفيات والمصانع والبنوك وسائرِ المرافق الحيوية، أو الممتلكات الخاصَّة كالمحال التجارية والعماراتِ السكنية، والأخذُ بحزم على يد مَن يحاول المساس بها.

3- التَّثَبُّتُ في قبول الأخبار، والحذرُ مِن ترويج الشائعات الـمُغرِضة.

4- التكافُل والإيثار وتَفَقُّد الجيران وتوفير ما يحتاجونه مِن الحماية والدَّعْم والرعاية -وبخاصَّة الرعاية الطبية- والأدويةِ والمواد الغذائية.

كما نناشد التُّجَّارَ أن يرحموا الناسَ ويرفقوا بهم، وألا يحتكروا السِّلَعَ ولا يغالوا في أسعارها، وأن يَبذلوا بالمجَّان للمحتاجين ابتغاءَ ثواب الله -تعالى-.

ونَحُثُّ المستشفيات الخاصَّة أن تفتحَ أبوابَها لاستقبال حالات الطوارئ وعلاجِها بالمجَّان محافظةً على شَرَف مهنتهم وقدسيتها.

5- إذا وَقَعَ في أيديكم أيٌّ مِن المشكوك فيهم فشُلُّوا حركتَه، وسَلِّمُوه وما معه مِن المسروقات لقُوَّات الجيش، وتَثَبَّتُوا كي لا تظلموا بريئًا.

6- نُحَيِّي شهامةَ الشباب المصري ورجولتَه ووقفتَه البطوليةَ الرائعةَ في حماية الطُّرُقات والمباني والتصدي للمجرمين.

7- هَيَّا إلى التوبة الجماعية مِن كل ما يُغضب اللهَ -تعالى-؛ فما وَقع بلاءٌ إلا بذنب، وما رُفِع إلا بتوبة، (وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمـُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).

8- اعتصموا بذكر الله وقراءة القرآن، وافزعوا إليه بالدُّعاء؛ عسى أن يُفرِّجَ كربَنا ويُؤَمِّنَ روعتَنا ويَكفيَنا شَرَّ الكائدين، (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ)، ولا يَشغلنَّكم مطالعةُ الأخبار وتَتَبُّعُ القِيل والقالِ عن ذلك كُلِّه.

الدعوة السلفية بالإسكندرية.

وُزِّعَ هذا البيان في مساء يوم الأحد 25-صفر-1432هـ الموافق 31-يناير-2011

www.anasalafy.com

موقع أنا السلفي