الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فلم يَرد نهي عن هذه الكلمة، فيبقى الكلام في معناها ومقصود قائلها، فإن قصد بها قوة عزمه على ما يريد من الخير أو المقاصد المباحة؛ لم يُمنع من ذلك، وإن قصد بها أنه لا يحتاج للتوكل على الله أو أنه يعلم الغيب فيما يتعلق بقراراته عن المستقبل؛ كان ضلالاً ومنكرًا، وربما كفرًا -والعياذ بالله-.
والبديل ليخرج مِن الاحتمال أن يقول: إنه قد عزم أمره على كذا... متوكلاً على الله، راجيًا توفيقه، محسنًا الظن بربه أن يعينه، ونحو ذلك...
2- لا ينبغي أن تسمي بعض التردد في اتخاذ قرار ما ضعفًا في الشخصية، ولكن ابحث بحثًا علميًّا وانظر في القرائن، ثم شاور ذوي الرأي والنصيحة الصادقة، ثم اتخذ قرارًا، وكن جادًا في العمل به.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com