الخميس، ١٩ رمضان ١٤٤٥ هـ ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤
بحث متقدم

الدعوة السلفية تثمن موقف شيخ الأزهر مع الرئيس الإيرانى

أشار الشحات إلي أن الدعوة السلفية توقعت زيارة الرئيس الإيرانى لمسجد الحسين رضى الله عنه ، وحذرت منها مسبقا وكنا نتمنى ألا تتم لاعتبارات سياسية وأمنية.

الدعوة السلفية تثمن موقف شيخ الأزهر مع الرئيس الإيرانى
عبد المنعم الشحات
الأربعاء ٠٦ فبراير ٢٠١٣ - ٠٠:٠٩ ص
5219
الدعوة السلفية تثمن موقف شيخ الأزهر مع الرئيس الإيرانى

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فقد ثمَّن المهندس "عبد المنعم الشحات" المتحدث الرسمي للدعوة السلفية موقف "الأزهر الشريف" من زيارة الرئيس الإيراني مشيرًا إلى أن موقف الدعوة كان استقبال الرئيس الإيراني بحكم انعقاد المؤتمر في بلادنا، ولكن نواجهه بما نأخذه على بلاده.

وأشار إلى أن "شيخ الأزهر" قد كفى السياسيين وغيرهم مؤنة هذا حينما طالبه بالتبرؤ من سب الصحابة؛ لا سيما "عائشة -رضي الله عنها-"، ومطالبته بالامتناع التام عن محاولة إيجاد مد شيعي في مصر، وأن تحترم بلاده أمن الخليج وألا تتدخل في شئونه الداخلية، كما كلمه بشأن الاضطهاد الذي يعانيه أهل السنة في إيران.

وأضاف "الشحات": إن سكوت "أحمدي نجاد" عن الإجابة بدلاً من الرفض الصريح هو نوع من التقية، ولكنها تقية تتناسب مع ما يشعر به من قوة بلاده السياسية والاقتصادية وهو ما ساهم في ظهور الشيعة على حقيقتهم أمام العالم الإسلامي، بخلاف فترات ضعفهم والتي مارسوا فيها التقية بشكل كبير مع علماء الأزهر ومع غيرهم؛ مما ساهم في تقبل العالم السني لهم ثم اتضح أن كل ذلك كان من باب التقية!

وأوضح: أنَّ تدخل "مترجم الرئيس الإيراني" ومقاطعته للشيخ "حسن الشافعي" أثناء إلقائه للبيان نيابة عن "شيخ الأزهر" موقف شبيه بتعمد "مترجم التليفزيون الإيراني" عدم ترجمة عبارات الرئيس "مرسي" في الترضي عن الصحابة في كلمته التي ألقاها في إيران مشيرًا إلى أن من حق "شيخ الأزهر" أن يُذكر ما قاله وإن لم يقبله الطرف الآخر.

وأشار "الشحات" إلى أن "الدعوة السلفية" توقعت زيارة  الرئيس الإيراني لـ"مسجد الحسين" -رضي الله عنه-، وحذرت منها مسبقًا، وكنا نتمنى ألا تتم لاعتبارات سياسية وأمنية.

www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي