الجمعة، ١١ شوال ١٤٤٥ هـ ، ١٩ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

بيان من "حزب النور" بشأن الموقف في سوريا

يدعو الحزب جميع الدول العربية إلى المساندة العملية المباشرة للشعب الثوري ضد حاكمه المستبد

بيان من "حزب النور" بشأن الموقف في سوريا
حزب النور
الثلاثاء ٠٧ مايو ٢٠١٣ - ١٣:٥٩ م
5348
27-جماد ثاني-1434هـ   7-مايو-2013      

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- فيستنكر الحزب الغارة الإسرائيلية على سوريا أيًّا ما كان هدفها، ولكنه في ذات الوقت يؤكد أنها ليست مدعاة للتعاطف مع النظام السوري، بل هي دليل على عجزه وضعفه "وربما عمالته أمام إسرائيل" التي تكرر اعتداؤها علي الأراضي السورية عدة مرات وهو صامت بينما يمارِس كل أنواع القتل والذبح والتطهير العرقي ضد شعبه!

2- لا يقتصر الأمر على النظام السوري، بل يتعداه إلى جميع حلفائه الإستراتيجيين "روسيا وإيران وحزب الله" الذين هبوا لمساندة النظام ضد شعبه بينما لم يقوموا بأي رد تجاه الغارات الإسرائيلية!

3- يستنكر الحزب صمت وسائل الإعلام العربية على "المذابح" العرقية في بانياس "التي قتل فيه أكثر من مائتي شخص معظمهم من النساء والأطفال" وفي غيرها من المدن السورية.

4- يستنكر الحزب التدخل الإيراني السافر في الشأن الداخلي السوري، ومحاولته مساندة نظام طائفي يعاقِب الغالبية الساحقة من الشعب السوري على رفضها للعقائد العلوية المضادة لعقائد المسلمين شكلاً وموضوعًا.

5- كما يستنكر كذلك تدخل حزب الله اللبناني، وتدخل رجاله لمقاتلة شعب ثائر ضد طاغية.

6- يدعو الحزب جميع الدول العربية إلى المساندة العملية المباشرة للشعب الثوري ضد حاكمه المستبد، ويؤكد أنه لابد من عقد قمة عربية طارئة نأخذ فيها زمام المبادرة مرة بدلاً من انتظار تدخل مجلس الأمن الذي يحكمه توازنات الدول الكبرى.

7- يدعو الحزب رئاسة الجمهورية إلى العودة إلى سابق عهدها من مساندة الشعب السوري، ذلك الموقف الذي بدأه الرئيس "مرسي" وهو مرشح رئاسي حينما رفض مقابلة القائم بأعمال السفارة الإيرانية من أجل مساندتها للطغيان كما أعلن هو بنفسه.

8- يؤكد الحزب على أن انحياز مصر لمحور "طهران - موسكو" الداعم لنظام "بشار الأسد" يعتبر إخلالاً بريادتها، ومنافٍ لروح ثورات الربيع العربي.

ويطالِب الحزب الرئاسة والخارجية بالإدانة الصريحة للموقف الروسي والإيراني، والضغط عليهما لتغيير مواقفهما المساندة لنظام "بشار".

9- يرفض الحزب رفضًا قاطعًا الدعوات التي خرجت من البعض منادية بتقسيم سوريا إلى دولة علوية وأخرى سُنيَّة؛ مؤكدًا أن حل التقسيم إذا طرح فلن يتوقف على التقسيم إلى دولتين.

10- يدعو الحزب جموع الشعب المصري إلى المشاركة بالتبرع من خلال "حملة أمة واحدة" لدعم الثوار السوريين في جهادهم المشروع ضد الغاصبين والمستبدين.

انا السلفي
www.anasalafy.com

تصنيفات المادة