الجمعة، ٢٠ رمضان ١٤٤٥ هـ ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤
بحث متقدم

عِظَم المسئولية

الناس تحتاج إلى مَن يأخذ بيدها إلى الفهم الصحيح للدين

عِظَم المسئولية
سامح بسيوني
الخميس ٣٠ يوليو ٢٠١٥ - ١١:٣٧ ص
1315

عِظَم المسئولية

كتبه/ سامح بسيوني

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد؛

* فبعد ما انتاب الكثير منا الفرح والسرور لما رأيناه هذا العام بفضل الله من فتح أبواب المساجد على مصرعيها في رمضان، وما كان فيها مِن:

- إقبال عموم المسلمين والشباب على المساجد في الفرائض.

- الإقبال الواضح على دروس العصر والفجر وصلاة التراويح وحتى صلاة التهجد في رمضان.

- كثرة عدد الاعتكافات مع الإقبال المتزايد فيها عن كل عام لا سيما مِن فئة الشباب.

- ما كان في صلاة العيد مِن إقبال كبير على ساحات ومصليات العيد لإحياء تلك الشعيرة في كل مكان بمصر لاسيما مصليات وساحات الدعوة السلفية .

* فإنه يتضح ويتأكد لنا عدة أمور هامة منها :

1- الشعب المصري محب لدينه ولسنة نبيه وليس -ولن يكون بإذن الله- شعبًا غرق في الشهوات والإباحية والبلطجة كما يحاول أصحاب القنوات التي تحض على إثارة الفتن والشهوات أن يصوروا الشعب المصري في مسلسلاتهم وأفلامهم، لا سيما التي كانت في رمضان .

2- الناس تحتاج إلى مَن يأخذ بيدها إلى الفهم الصحيح للدين بعيدًا عن الإفراط والتفريط .

3- ما زالت ثقة عموم الشعب المصري في أبناء التيار الإسلامي ممن لم ينجر إلى العنف وفي أبناء الدعوة السلفية خصوصًا موجودة وفي تنامٍ كبير بفضل الله عز وجل ثم بفضل المواقف الصائبة التي اتخذتها قادة الدعوة السلفية بمصر في الأحداث الأخيرة، مما يحمل أبناء الدعوة السلفية مزيدًا مِن المسئولية الكبيرة في المحافظة على هذا الوجود المجتمعي الهام.

4- مصر ديار إسلام -وستظل بإذن الله- وليست ديار كفر كما يحاول الخوارج الجدد أن يصوروا ذلك لأتباعهم مِن الشباب المغرر به عن طريق الكذب والبهتان والإعلام التابع لأجندات خاصة.

5- رغم كل حملات التشويه الإعلامي الممنهج مِن المخالفين للدعوة السلفية سواء من بعض التيارات المدنية أو بعض التيارات الإسلامية المخالفة ممن انتهجت العنف سبيلًا، فقد اتضح لكل ذي عينين أن التمسك بالمنهج السديد والأخلاق القويمة والعمل الدءوب على الأرض مع الناس دعوة وبذلًا وعطاءً بنية صادقة صالحة هو الفيصل الحقيقي والرد العملي على كل هذا الهجوم .

6- الأمر يحتاج مِن أبناء التيار الإسلامي ممن لم يتبنَّ العنف وأبناء الدعوة السلفية خصوصًا مزيدًا مِن البذل والعطاء والدعوة إلى الله بالحسنى والموعظة الحسنة بعيدًا عن التشنجات العاطفية أو المزايدات السياسية حتى يحفظ الله لنا في بلادنا إيماننا وأمننا وديننا ودنيانا .

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com

 

 

تصنيفات المادة

ربما يهمك أيضاً