قال وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان، إن الأزهر يفخر بوجود 4 معاهد له تاريخها عريق، نصفها في أسيوط وسوهاج، وهي ثروة ثمينة للأزهر ومنارة علمية تحمل لواء الوسطية.
وأضاف «شومان»، خلال احتفال منطقة أسيوط الأزهرية بمرور 100 عام على بدء العمل بمعهد أسيوط الديني وافتتاح الرواق الأزهري اليوم، أن الأزهر يبذل جهود كبيرة في المجال الدعوي من خلال الوعاظ المنتشرين في ربوع مصر في كافة المؤسسات وأماكن التجمعات بأساليب وأفكار جديدة، جعلت المتربصين يحاولون تشويه تلك الجهود التي تابعناها بالوصول إلى الناس في المقاهي ومحطات مترو الأنفاق.
وأوضح «شومان» أن المنتقدين لجهود الأزهر لا يقدرون المصلحة العليا للوطن، والتي تجعل الأزهر يتحرك لحماية أبناء مصر من التطرف والإرهاب والممارسات غير الأخلاقية المنتشرة بين الشباب.
ورأى «شومان» أن الأزهر قطع شوطًا في تعديل مناهجه وتطويرها، وضبط نظام الامتحانات، وإعداد مناهج خاصة بالأزهر.
وثمن «شومان» دور الأزهر الخارجي، الذي لا يتوقف من خلال 40 ألف طالب يدرسون بالأزهر وينهلون من معين الوسطية ليعودوا إلى بلادهم سفراء لنشر الخير والسلام، فضلا عن تدريب أئمة وعلماء العالم الإسلامي باللجنة العليا للدعوة الإسلامية.
وقال المشرف العام على الأروقة ومستشار شيخ الأزهر، د.محمد مهنا، إن الأزهر صناعة مصرية خالصة تدعم التواصل بين الأزهر والشعب، فيما قال عضو هيئة كبار العلماء، د.محمود مهنا، تعلمنا على أيد مشايخنا الوسطية والشجاعة والمؤاخاة بين المسلمين والمسيحيين، وعلماء الأزهر لهم فضل كبير في مواجهة الاستعمار.
ورأى محافظ أسيوط المهندس ياسر دسوقي، الأزهر قلعة علمية تعمل على نشر الوسطية وتعزيز القيم والأخلاق وحماية الشباب من التطرف وحماية الأسر المصرية وبث روح التسامح وحماية الوحدة الوطنية.
