الثلاثاء، ٨ شوال ١٤٤٥ هـ ، ١٦ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

وصف الصالحين للقرآن

عليكم بالقرآن فإنه فهم للعقل، ونور للحكمة، وأحدث الكتب عهدًا بالرحمن

وصف الصالحين للقرآن
أحمد فريد
السبت ٢٢ يونيو ٢٠١٩ - ١٧:٣٧ م
969

وصف الصالحين للقرآن

كتبه/ أحمد فريد

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فهذه أزهار وقطوف مِن كلام الصحابة والتابعين والعلماء، في أهمية اللجوء إلى القرآن الكريم، نسأل الله -تعالى- أن ينفعنا به.

- قال عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-: "إن هذه القلوب أوعية، فاشغلوها بالقرآن ولا تشغلوها بغيره".

- وقال أيضًا: "إذا أردتم العلم فانثروا القرآن، فإن فيه علم الأولين والآخرين".

- وقال أبو هريرة -رضي الله عنه-: "إن البيت ليتسع على أهله، وتحضره الملائكة، وتهجره الشياطين، ويكثر خيره أن يقرأ فيه القرآن، وإن البيت ليضيق على أهله، وتهجره الملائكة، وتحضره الشياطين، ويقل خيره ألا يقرأ فيه القرآن".

- وقال معاذ -رضي الله عنه-: "سيبلى القرآن في صدور أقوام كما يبلى الثوب، فيتهافت يقرؤونه لا يجدون له لذة، يلبسون جلود الضأن على قلوب الذئاب، أعمالهم طمع لا يخالطه خوف، إن قصَّروا قالوا: سنبلغ، وإن أساءوا قالوا: سيغفر لنا، إنا لا نشرك بالله شيئًا".

- وقال كعب الأحبار: "عليكم بالقرآن فإنه فهم للعقل، ونور للحكمة، وأحدث الكتب عهدًا بالرحمن، ولعظم ما فيه مِن البركات كانت تلاوته واستماعه من أعظم القربات، والاشتغال بتعلمه وتعليمه مِن أسمى الطاعات، وكان لأهله أعلى الدرجات وأوفى الكرامات".

- وعن الفضيل بن عياض قال: "حامل القرآن حامل راية الإسلام، لا ينبغي أن يلهو مع مَن يلهو، ولا يسهو مع من يسهو، ولا يلغو مع من يلغو، تعظيمًا لحق القرآن".

- وقال الإمام الشافعي -رحمه الله-: "وإذا أردت صلاح قلبك، أو ابنك أو أخيك، أو مَن شئت صلاحه، فأودعه في رياض القرآن وبين صحبة القرآن، سيصلحه الله شاء أم أبى -بإذنه تعالى-".

- وقال ابن الجوزي -رحمه الله-: "تلاوة القرآن تعمل في أمراض الفؤاد، ما يعمله العسل في علل الأجساد".

- وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "فإن الإنسان إذا قرأ القرآن وتدبره، كان ذلك مِن أقوى الأسباب المانعة له من المعاصي أو بعضها".

- وقال كذلك: "ما رأيت شيئًا يغذي العقل والروح، ويحفظ الجسم، ويضمن السعادة أكثر مِن إدامة النظر في كتاب الله -تعالى-".

- وقال ابن القيم -رحمه الله-: "فالقرآن هو الشفاء التام مِن جميع الأدواء القلبية والبدنية، وأدواء الدنيا والآخرة، وما كل أحد يؤهل ولا يوفق للاستشفاء به، وإذا أحسن العليل التداوي به، ووضعه على دائه بصدق وإيمان، وقبول تام، واعتقاد جازم، واستيفاء شروطه لم يقاومه الداء أبدًا"، وقال -تعالى-: (وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ) (الأعراف:58).

قال: "فالمؤمن إذا سمع القرآن وعقله وتدبره، بان أثره عليه، فشبه بالبلد الطيب".

- وقال العلامة ابن باز -رحمه الله-: "أحسن كتاب، وأعظم كتاب، وأصدق كتاب، يجب أن يقرأ في تعليم العقيدة والأحكام، والأخلاق، هو كتاب الله".

- وقال العلامة ابن عثيمين -رحمه الله-: "مهما طلبت مِن الأطباء أن يزول عنك ما في قلبك؛ فلن تجد مثل القرآن".

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com

تصنيفات المادة