الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
- فلا يجوز له أن يأمرها باختيار مرشح لا ترتضيه ديانة؛ فإنها أمانة في عنقها، وسوف تسأل عنها عند الله.
- مَن يرفض ويأبى تطبيق شرع الله راد للقرآن والسنة والإجماع، أما التكفير للمعين فيحتاج الأمر إلى تثبُّت أولاً -لأن وسائل الإعلام ليست أمينة في النقل-، ثم إلى تعريف وتعليم، وإقامة للحجة، وعمومًا استيفاء الشروط وانتفاء الموانع حاكمًا كان الشخص أو مرشحًا أو منتخبًا، وإلا فكثير مِن الناس قد يختار بعض هؤلاء رغبة عن آخرين لا يرتضيهم -أيضًا- ديانة، وربما لم يجد فرقًا كبيرًا بينهم، وليس إعراضًا عن الشرع.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com