الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
- فنحن نرفض أن تُقذف امرأة لم يُعرف زناها ببينة "4 شهود عدول" أو اعتراف بالزنا، أيًّا مَن كانت، ونحن ننكر كذلك مشاهد العري والفساد والقبلات، ونحو ذلك مما شمله قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (كُتِبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَصِيبُهُ مِنْ الزِّنَا مُدْرِكٌ ذَلِكَ لا مَحَالَةَ، فَالْعَيْنَانِ زِنَاهُمَا النَّظَرُ، وَالأُذُنَانِ زِنَاهُمَا الاسْتِمَاعُ، وَاللِّسَانُ زِنَاهُ الْكَلامُ، وَالْيَدُ زِنَاهَا الْبَطْشُ، وَالرِّجْلُ زِنَاهَا الْخُطَا، وَالْقَلْبُ يَهْوَى وَيَتَمَنَّى، وَيُصَدِّقُ ذَلِكَ الْفَرْجُ وَيُكَذِّبُهُ) (متفق عليه).
ولا يصح إطلاق الزنا على هذه المشاهد إلا مقيدًا متصلاً بالكلام، ولا التعريض به بما يفهمه العامة على أنه رمي بالزنا.
- و"أبو حامد" تكلم بكلام فظيع يجب الإنكار عليه والتغليظ، وليس فقط مواقف سياسية مختلفة، والقول بمساواة الملل جحد للقرآن؛ قال الله -تعالى-: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ) (آل عمران:19)، وقال: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (آل عمران:85).
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي