الجمعة، ١٨ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٢٦ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

هل يثاب المسلم على البلاء إذا كان بسبب تقصيره وإهماله؟

السؤال: أحيانًا يبتلى الإنسان بلاءً محضًا أو تنزل به مصيبة ليس للإنسان يد فيها، كأن يصاب بمرض أو تصدمه سيارة وهو يعبر الطريق أو يُسرق ماله بدون إهمال منه... وأحيانًا أخرى يكون البلاء نتيجة تقصير من الشخص نفسه كأن يصاب الإنسان بحادث سيارة مثلاً نتيجة لخطئه أو أن يهمل في حفظ ماله فيسرق منه. فهل يستوي الجزاء عند الله -تعالى-؟ أم أن البلاء الناتج عن هذا التقصير يكون عقوبة له، وليس له ثواب عند الله -تعالى-؟

هل يثاب المسلم على البلاء إذا كان بسبب تقصيره وإهماله؟
الأربعاء ٠٧ نوفمبر ٢٠١٢ - ٢٢:١٩ م
1662

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فلا شك أن تقصيره ينقص أجر مصيبته، ولكن لا يمنع أن يكون مأجورًا أو تخفف من ذنوبه وتكفر من سيئاته. وأما إذا كانت بسبب المعصية؛ فلابد أن يتوب إلى الله -تعالى- منها.

www.anasalafy.com

موقع أنا السلفي