ردًّا
على وصف الإرهاب الإسلامي .. في ذكرى الإبادة الجماعية في البوسنة ..
الحمد
لله ، والصلاة والسلام على رسوله .. وبعد ..
حتى
لا ننسى .. ذكرى الإبادة الجماعية في البوسنة ..
كتب
- Ahmed Mohamed El-kady - أحد نشطاء
الفيسبوك ردًّا على وصف الإرهاب الإسلامي ، ووهم تسامح غير المسلمين مع المسلين
إذا تمكنوا منهم ، مبينا الإرهاب الحقيقي الذي مورس ضد المسلمين ، مبيننا مذابح
تشيب لها الولدان وتطهيرًا عرقيًّا وقتلًا وتعذيبًا وتمثيلًا وتشريدًا ، وإذلالًا
واغتصابًا.. حدث بحق المسلمين في البوسنة .. أحداث داميات .. مصيبات وملمات .. جرح غائر .. وألم ممض .. وذكرى مؤلمة
..
وإلى نص المنشور :
#حتى_لا_يزور_التاريخ
#حتى_لا_ننسى_الاجيال_القادمة
#الذكرى_20_لحرب_اﻹبادة التي شنها # الصرب على #مسلمي_البوسنة واستشهد فيها
#300_ألف_مسلم .. واغتصبت فيها #60_ألف_امرأة_وطفلة .. وهجر
#مليون_ونصف ..
- هل نذكرها .. أم نسيناها ؟؟ أم ﻻ تعرف عنها شيئا أصﻼ ؟؟ !!!
- مذيع سي إن إن يتحدث عن ذكرى المجازر البوسنية ويسأل كريستيانا أمانبور
) المراسلة الشهيرة : هل التاريخ يعيد نفسه ؟
- كريستيانا أمانبور من سي إن إن تعلق على ذكرى البوسنة:
كانت حربا قروسطية ، قتل وحصار وتجويع للمسلمين وأوروبا رفضت التدخل وقالت
: حرب أهلية ، وكان ذلك خرافة ،،
- استمر الهولوكوست نحو أربع سنوات ، هدم الصرب فيها أكثر من 800 مسجد بعضها يعود بناؤه إلى القرن السادس عشر الميﻼدي ، وأحرقوا مكتبة سراييفو
التاريخية ..
- تدخلت اﻷمم المتحدة فوضعت بوابين على مداخل المدن اﻹسﻼمية ، مثل غوراجدة
، وسربرنيتسا ، وزيبا ، لكنها كانت تحت الحصار والنار ، فلم تغن الحماية شيئا ..
- وضع الصرب آﻻف المسلمين في معسكرات اعتقال وعذبوهم وجوعوهم حتى أصبحوا
هياكل عظمية ، ولما سئل قائد صربي : لماذا ؟
قال : إنهم ﻻ يأكلون الخنزير !
- نشرت الغارديان أيام المجازر البوسنية .. خريطة على صفحة كاملة تظهر
مواقع معسكرات اغتصاب النساء المسلمات 17 معسكراً ضخماً بعضها داخل صربيا نفسها ..
- اغتصب الصرب اﻷطفال .. طفلة عمرها 4 سنوات والدم يجري من بين ساقيها ونشرت الغارديان تقريراً عنها بعنوان : الطفلة التي ذنبها أنها مسلمة
..
- دعا الجزار مﻼديتش قائد المسلمين في زيبا إلى اجتماع .. وأهدى إليه سيجارة
، وضحك معه قليﻼً ، ثم انقض عليه وذبحه ، وفعلوا اﻷفاعيل بزيبا وأهلها ..
- لكن الجريمة اﻷشهر كانت حصار سربرنتسا ، كان الجنود الدوليون (الصليبيون)
يسهرون مع الصرب ويرقصون ،، وكان بعضهم يساوم المسلمة على شرفها مقابل لقمة طعام
..
- حاصر الصرب سربرنتسا سنتين .. لم يتوقف القصف لحظة ، كان الصرب يأخذون
جزءا كبيرا من المساعدات التي تصل إلى البلدة ، ثم قرر الغرب تسليمها للذئاب ..
- الكتيبة الهولندية التي تحمي سربرنتسا تآمرت مع الصرب ، ضغطوا على المسلمين
لتسليم أسلحتهم مقابل اﻷمان ، رضخ المسلمون بعد إنهاك وعذاب ، وبعد أن أطمأن الصرب
انقضوا على سربرنتسا ، فعزلوا ذكورها عن إناثها ، جمعوا 12000 من الذكور (صبياناً ورجاﻻً)
، فذبحوهم جميعا ومثلوا بهم ..
- من أشكال التمثيل :
كان الصربي يقف على الرجل المسلم فيحفر على وجهه ، وهو حي صورة الصليب
اﻷرثوذكسي
( من تقرير لمجلة نيوزويك أو تايم ) ..
- كان بعض المسلمين يتوسل إلى الصربي أن يجهز عليه من شدة ما يلقى من اﻷلم.
أما النساء فاعتدي على شرفهن ، وقتل بعضهن حرقاً وشرد أخريات في اﻵفاق
..
- استمر الذبح أياماً في سربرنتسا ، كان سقوطها في آخر تموز / يوليو
1995 ، كانت الفصل اﻷخير من حرب اﻹبادة ﻹخوتنا الآتي كان ذنبهم أنهم مسلمون مثلنا
..
- كانت اﻷم تمسك بيد الصربي .. ترجوه أﻻ يذبح فلذة كبدها ، فيقطع يدها
ثم يجز رقبته أمام عينيها ،كانت المذبحة تجري ، وكنا نرى ونسمع ونأكل ونلهو ونلعب
..
- وبعد ذبح سربرنتسا .. دخل الجزار رادوفان كاراجتش المدينة فاتحاً وأعلن
: سربرنتسا كانت دائماً صربية وعادت اﻵن إلى أحضان الصرب ..
- كان الصرب يغتصبون المسلمة .. ويحبسونها 9 أشهر حتى تضع حملها ، لماذا
؟
قال صربي لصحيفة غربية :
نريد أن تلد المسلمات أطفاﻻً صربيين ( Serb babies )
- ونحن نتذكر البوسنة وسراييفو وبانيالوكا وسربرنتسا
نقولها ونعيدها : لن ننسى البلقان ، لن ننسى غرناطة ، لن ننسى فلسطين
.
- في ذكرى مرور 20 عاماً على جريمة .. أوروبا والصرب في البوسنة نقول
: لن نصدق أبداً أبداًشعارات التسامح والتعايش وحقوق اﻹنسان ..
- في غمرة القتل في البوسنة كتبت صحيفة فرنسية :
يتضح لنا من تفاصيل ما يجري في البوسنة أن المسلمين وحدهم هم الذين يتمتعون
بثقافة جميلة ومتحضرة ..
- وهنا يجب أن نسجل بمداد من العار .. مواقف العجوز اﻷرثوذكسي بطرس غالي
الذي كان وقتها أمين اﻷمم المتحدة ، والذي انحاز بشكل سافر إلى إخوانه
الصرب ..
- لكننا بعد 20 عاماً لم نتعلم الدرس ..
- إضافة ﻻ بد منها :
كان الصرب يتخيرون للقتل علماء الدين وأئمة المساجد والمثقفين ورجال اﻷعمال
وكانوا يقيدونهم ثم يذبحونهم ويرمونهم في النهر .
- كان الصرب إذا دخلوا بلدة بدؤوا بهدم مسجدها ..
ويقول أحد المسلمين :
إذا هدم الصرب مسجد البلدة فليس لنا إﻻ النزوح منها ، كان المسجد يمثل
كل شيء .
- أذكر أن صحيفة بريطانية وصفت .. إبادة المسلمين في البوسنة بهذه العبارة
:
حرب في القرن العشرين تدشن بأسلوب القرون الوسطى .
#ليعلم_الجميع_من_هم_أصل_الارهاب .
www.anasalafy.com
موقع أنا
السلفي