الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فلا يجوز بيع الأعضاء اتفاقًا، وفي الحديث الصحيح قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ثَلاَثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ: رَجُلٌ أَعْطَى بِي ثُمَّ غَدَرَ، وَرَجُلٌ بَاعَ حُرًّا فَأَكَلَ ثَمَنَهُ، وَرَجُلٌ اسْتَأْجَرَ أَجِيرًا فَاسْتَوْفَى مِنْهُ وَلَمْ يُعْطِ أَجْرَهُ) (رواه البخاري)، والمسلم لا يَملك نفسه، بل هي ملك لله -تعالى-، وهو حر لا يجوز بيعه، وقد نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن بيع الميتة، وبمجرد إزالة العضو مِن الجسد صار ميتة.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com