الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: "كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقْرَأُ فِي الجُمُعَةِ فِي صَلاَةِ الفَجْرِ: الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةَ، وَهَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ" (متفق عليه).
وهذه الصيغة تفيد المواظبة؛ إلا أنه لو تركها لمصلحة فقد أصاب السُّنة أيضًا، كأن يظن الناس أنها واجبة، فيتركها لكي يعلمهم، وليس هذا مما يُفعل ويترك ابتداءً، بل يُفعل مداومة، ويترك عند الحاجة والمصلحة.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com