السؤال:
هل يوضع في ماء الغسل لمَن مات مُحْرمًا طِيبًا؟ لأن في
الحديث: (اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ) (متفق عليه)، وهذا السدر أظن أنه له رائحة
طيبة، فما حكم ذلك؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فنص الحديث كاملًا: عن ابن عباس -رضي الله عنهما-: أَنَّ رَجُلًا وَقَصَهُ
بَعِيرُهُ وَنَحْنُ مَعَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- وَهُوَ مُحْرِمٌ،
فَقَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: (اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ
وَسِدْرٍ، وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْنِ، وَلَا تُمِسُّوهُ طِيبًا، وَلَا
تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ؛ فَإِنَّ اللهَ يَبْعَثُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّيًا)
(متفق عليه).
والسِّدْرُ هو النَّبِقُ؛ ليس بطيب اتفاقًا.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com