السؤال:
ما حكم أن يعمل الإنسان عملًا يعمله
بعض الكفار، كملابس يرتديها أو أشياء معينة لأجل أنها تعجب الإنسان، وليس لأجل
أنها محبة للكفار، يعني ليس عنده نية التشبه بأحدٍ؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما
بعد؛
فأما الملابس المشتركة التي لا تختص بالكفار؛ فلا
بأس بارتدائها، وأما الملابس التي تختص بهم، وهي علامة عليهم: كطاقية اليهود،
وزُنَّار النصارى وصلبانهم، ولبس رهبانهم؛ فلا يجوز للمسلم أن يلبس شيئًا من ذلك،
بل هو كفر.
والتشبه حاصل ولو بغير نية التشبه بهم.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com