الثلاثاء، ٢٩ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٠٧ مايو ٢٠٢٤
بحث متقدم

المشاركة الأولى من راجية الجنة

المشاركة الأولى من راجية الجنة
الاثنين ٠٥ مارس ٢٠٠٧ - ٠٩:٣١ ص
12

مشاركة راجية الجنة

كيف ومتى كانت البداية؟

كانت بدايتى فى إستخدام الانترنت منذ ست سنوات تقريباو كان الهدف من استخدامه هو معرفة نتيجه لامتحان الثانويه العامه لاختى.. ثم بدأ الفضول لاكتشاف ما به و تصفح مواقعه و محاولة الاستفاده منه

ما حدود العلاقة بينكم وبينه؟

أصبح الانترنت الآن جزء من يومى يبدأ يومى بمطالعة بريدى ثم المواقع التى دائما ما اطالعهاو اصبحت لا استطيع الاستغناء عنه فهو المصدر الرئيسى لى للحصول على العلم الشرعى ومتابعه الشيوخ الافاضل الذى لا يمكننى حضور دروسهم

استفادتكم منه وتأثيركم فيه؟

الإستفاده منه بفضل الله كبيره جدا و مؤثره و ساهمت فى قدر كبير فى زياده معلوماتى الشرعيه

أحاول قدر الإمكان استخدامه فى الدعوه الى الله عز و جل من خلال نشر المقالات و المواقع الاسلاميه

أثره عليكم وعلى إخوانكم وأبنائكم وعلى كل من حولكم؟

اثره ايجابى بفضل الله أكتسبت من خلاله العديد من المعلومات خاصه الشرعيه و لكن لا يخلو الامر من الاثار السلبيه فاحيانا يتسبب تصفح الانترنت فى ضياع الكثير من الوقت دون فائده كبيره

أيضا تسبب الانترنت لى فى شبه عزله عن اسرتى و اصدقائى

مقترحاتكم وأفكاركم وآمالكم فى النت؟

أتمنى ان تكون هناك دروس مباشره على الشبكة بشكل اكبر .. و أيضا أن تكون هناك غرف للعلوم الشرعيه تحت إشراف علمائنا الاجلاء .. يعطى فيها مختلف العلوم الشرعيه و تكون هناك فرص للأسئله و الاستفسار عن ما قد لا يكون واضح بالنسبه للفرد العادى او طالب العلم

أتمنى ان يكون هناك مواقع تهتم اكثر بالمرأه المسلمه و تدريس العلم الشرعى الخاص بها الذى ينفعها فى تربيه ابنائها وادارة حياتها

جزاكم الله خيرا و نفع بكم

 

أسرة التحرير

 لا يفوتنا فى بداية ردنا على الأخت راجية الجنة أن نشكرها لكونها أول وأسرع المشاركين، ثم نثمن قولها بأن الفضول هو القائد الأول للنت، لذا لزم التنويه على خطورة الاسترسال خلفه، فقد أورد البعض المهالك، عافانا الله منها.

ونوافقها فى كون النت قد صارت للكثيرات من الأخوات المصدر الرئيسى للعلم الشرعى، ولكن مكمن الخطر خلف هذه الوسيلة أن الكثير مما يقدم فيها من المنسوب لمجهولين أو مبتدعة مدعين للعلم الشرعى، وكثيرا ما ينخدع القارئ ببعض المظاهر أو الألقاب ذات السمت الإسلامى التى تخفى خلفها أفكارا منحرفة أو غالية مما يخالف اعتقاد أهل السنة والجماعة، فينبغى لمن يحرص على سلامة عقيدته التدقيق فى اختيار المادة التى يطالعها وأن يستوثق من المشايخ المعتبرين بشأن هذه المادة، وليكن على حذر من أن يجرفه الفضول لارتياد المواقع المخالفة للاعتقاد الصحيح بحجة معرفة أراء المخالفين، فضلا عن أن ينجذب لمناقشتهم ومجادلتهم، فهذا الأمر بالاستقراء قد حرف الكثيرين عن الجادة، ولنا فى قصة فتاة حلوان التى تنصرت ثم تابت للإسلام، لنا أبلغ العبرة، وقانا الله وإياكم السوء.

وفى النهاية جوزيت خيرا راجية الجنة، وفى انتظار المشاركة القادمة.

صوت السلف
www.salafvoice.com

 

ربما يهمك أيضاً