الاثنين، ٢٨ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٠٦ مايو ٢٠٢٤
بحث متقدم

المشاركة الثانية من أخٍ نسى أن يكتب اسمه

المشاركة الثانية من أخٍ نسى أن يكتب اسمه
الاثنين ٠٥ مارس ٢٠٠٧ - ٠٩:٣٥ ص
10

المشاركة الثانية من أخٍ نسى أن يكتب اسمه

مشاركة من أخ نسى أن يعرفنا باسمه

اعتقد أن النت قد غزى حياتنا بشكل واضح ومزعج في أحيان كثيرة

فان الفرد يقضى أمام جهاز الكمبيوتر الساعات الطوال وربما أياما تلو أيام وهو لا يشعر بمن حوله ولا باحتياجاتهم

فكم من زوج يأخذه النت من زوجته وبيته وممن حوله

كأنه قد صار أسيرا لديه إلا من رحم ربى

نعم هناك أشياء مفيدة ونافعة في النت ولكن هو يسرق الوقت منا بطريقة  بشعة

واعتقد إن الاستفادة خارج النت مثل القراءة وسماع الدروس عبر الكاسيت وحضورها في المسجد أفضل

لا اعرف ولكنني شخصيا غير راض عن النت ولا أفضله رغم أنى من مستخدميه ولكنه عامة مؤذى

ولم ينجو احد من شروره  ولا حتى الملتزمين للأسف فان كثيرا منهم وقعوا في مستنقعاته ودفعهم الفضول والضعف إلى المواقع السيئة وإضاعة الوقت إلا من رحم ربى

اسأل الله أن يعيننا على الطاعة والثبات على الحق وان ينجينا من فتن الدنيا والآخرة

اعتقد أيضا أن النت كالتلفزيون الآن فبه كل شيء دين وعلم وإباحية وأغانى وأفلام ومسلسلات وترفيه كل شيء في النت وأنت تختار تماما كما في التلفاز وأنت أيضا تختار ومن يختار إنسان ضعيف تتنازعه الأهواء وتتخطفه الفتن من هنا وهناك

فاعتقد انه باب من الشر واسع تماما كما هو التلفاز والسيطرة على الاختيار بان يكون دائما حسنا دين وعلوم ومعارف صعب بعض الشيء كما ذكرت فأنفس البشرية تخطيء ولا تدعونا دائما للخير

عموما نسال الله الثبات وان يحفظنا من شر النت وحبائله

وان يهدى الجميع والأزواج خاصة والزوجات ولا يضيعون أوقاتهم أمام النت

فالجلوس مع الزوجة والزوج والأولاد أجمل وأمتع وأفيد من مليون نت

وجزاكم الله خيرا

 

أسرة التحرير

روى البخاري من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال: (دخل علىّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار، قلت: بلى، قال: فلا تفعل، قم ونم، وصم وأفطر، فإن لجسدك عليك حقا، وإن لعينك عليك حقا، وإن لزورك – ضيوفك - عليك حقا، وإن لزوجك عليك حقا).

البعض بالفعل يقوم الليل متهجدا، ولكن على النت يتقلب بين صفحاته ومواقعه، داعيا إلى الله، كما يزعم، أوكاتبا وقارئا فى المنتديات، أو متسكعا بين الساحات وغرف البال توك والشات، ثم ينام قبيل صلاة الفجر، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

العدل بين الحقوق يا أخوتاه سنة المصطفى-صلى الله عليه وسلم- ووصيته، فإن عامة الشكوى من النت ليست من سوء الاستخدام، بقدر ما هى من التجاوز عن الاعتدال، ونرى المحاورين يقدمون صادقين إقرارا تلو الاقرار بوقوعهم في هذا التقصير، فعافانا الله وإياكم.

نشكرك أخى الحبيب على صدقك مع نفسك وصراحتك، وننظر مشاركتك القادمة ولا تنس أن تكتب اسمك فيها.

صوت السلف
www.salafvoice.com

 

ربما يهمك أيضاً