الثلاثاء، ١٤ ذو القعدة ١٤٤٥ هـ ، ٢١ مايو ٢٠٢٤
بحث متقدم

المشاركة 16 من مسلم

المشاركة 16 من مسلم
الأربعاء ١١ أبريل ٢٠٠٧ - ١١:٥٠ ص
13

المشاركة 16 من مسلم

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته،

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله....أما بعد،

فقد ترددت في المشاركة في بادىء الأمر، ذلك لأني كنت أظن عدم جدوى هذا النقاش من البداية، ولكن بعد أن اطلعت على بعض مشاركات الأعضاء فكرت أن أرسل هذه المشاركة لعل يكون فيها إثراء للحوار و جعله أكثر واقعية.

لاشك أن المشاركة السياسية في حد ذاتها ليست أمراً محرماً، بل العكس فهي أمر مطلوب:قال تعالى: (قل إن صلاتي ونسكى ومحياي ومماتي لله رب العالمين).

ولكن ما هو الهدف من المشاركة السياسية؟!!، أليس هو الأخذ بإحدى وسائل التمكين، ولكن ما هو الهدف من التمكين للمسلمين!!!!!، قال تعالى: (الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة)، إذن هذا هو الهدف الأساسي الذي ينبغي أن نضعه نصب أعيننا و لا نحيد عنه أبداً.

إن أعداء الإسلام لا يريدون لنا الخير ولذلك يخرجون لنا كل فترة بشيء جديد يلهوننا به كي ننشغل عن الهدف الأساسي، فتارة يقولون إن الإسلام يبخس حق المرأة، فينهض رجال من جلدتنا ينفون ذلك ولكي يثبتوا للغرب عكس كلامهم، يزجون بالمرأة في ميادين العمل، بل ويستدلون لذلك بآيات من القرآن الكريم، وذلك انطلاقا من مبدأ(بيدي لا بيد عمرو!!!).

كذلك يلقى الغرب إلينا بما تسمى الديمقراطية و حرية الرأي، أي حرية أن يفعل أي إنسان أي شيء حتى لو كان مخالفاً للدين.

المهم المشاركة السياسية بهذه الصورة التي صدرها الغرب إلينا وما فيها من العمل بقوانين وضعية، المهم أن الناس قد وافقت عليها بنسبة 99.99%، و كذلك نسف عقيدة الولاء و البراء........

و إليكم ما يثبت صدق ما أقول ممن لهم باع في المشاركة السياسية، ولم يكسبوا شيئاً إلى الآن إلا تقديم التنازلات الواحدة تلو الأخرى.

الكتلة البرلمانية لإخوان الإسكندرية...... تهنئ الأخوة المسيحيين بالأعياد

4/8/2007

الكتلة البرلمانية تهنئ الأخوة المسيحيين بالأعياد

قام الأستاذ/ صابر أبو الفتوح والأستاذ / المحمدي سيد أحمد والأستاذ / محمود عطية، وأعضاء مجلس الشعب عن الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بالإسكندرية بتهنئة الأخوة المسيحيين بالعيد وذلك بالكنيسة المرقصية بمحطة الرمل، كما شاركوا في دعم روح الترابط ودعم الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين، وأنهم أساس النسيج الوطني المتشابك، فنشاركهم ويشاركوننا الأفراح والمناسبات ونشاطرهم ويشاطروننا الأحزان.

استقبال بالأحضان.........حوار باسم مع المحافظ داخل قاعة الاحتفال بالكنيسة............يقدمون التهنئة للأنبا........حضن يدل علي عمق العلاقات.

ترى هل لا زال البعض ينوى المشاركة السياسية في ظل هذا الوضع الحالي.

هدانا الله وإياكم لما فيه خير الدين والدنيا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

أسرة التحرير

بارك الله فيك أخانا مسلم، اللعبة السياسية في الإطار الديمقراطى تفرض على اللاعبين مثل هذه الأمور، فإن كنا نعتقد أن الخلاف في المشاركة السياسية من حيث المبدأ خلاف سائغ، لكن مثل تلك الممارسات لا يوجد ما يسوغها، هدانا الله وإخواننا من الإخوان المسلمين لما يحب ويرضى.

صوت السلف
www.salafvoice.com

 

ربما يهمك أيضاً