السؤال:
نعلم أنه لا
يجوز التشفع في حد من حدود الله كما في قصة أسامة الشهيرة، ولكن هناك أن أحد
الخلفاء الراشدين شفع صلة الرحم في رجل كافر معتدي يستحق المقاتلة؟ أرجو من
فضيلتكم توضيح المسألة لي وإزالة الشبهة.
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما
بعد؛
فقد ثبتت شفاعة عثمان بن عفان -رضي الله عنه- في عبد الله بن سعد بن أبي سرح؛ فإنه كان ممن
أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بقتله في فتح مكة، فأسلم فجاء به عثمان -رضي الله عنه- فاستأمن له، فأمنه النبي -صلى الله عليه
وسلم-، وهذا ليس من باب الشفاعة في الحدود؛ لأنه كان مرتدًا ثم أسلم ثانية فجاء به
عثمان بعد ما أسلم.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com