الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فعمل المحاسب في البنك الربوي الذي عامة عمله الائتمان "الإقراض بفائدة"، أو الودائع بفائدة؛ هو حساب للربا وكتابة له، عمل محرم بلا خلاف؛ قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لَعَنَ اللهُ آكِلَ الرِّبَا، وَمُوكِلَهُ، وَشَاهِدَهُ، وَكَاتِبَهُ) (رواه أحمد، وصححه الألباني)؛ فيلزمك ترك هذا العمل.
ويلزمك تسديد أصل القرض بلا فائدة مع التوبة؛ فإذا طالبوك بالفائدة فماطل أو قدم ما يثبت الإعسار مطالبًا بإسقاط الفائدة، فعليك أن تحاول قدر إمكانك أن لا تسدد الفائدة الربوية.