الجمعة، ٢٥ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٠٣ مايو ٢٠٢٤
بحث متقدم

استبدال مصحف يحتاجه من المسجد بمصحف آخر طبعته مختلفة

أنا طالب لعلم القراءات وأحتاج إلى الكثير مِن مصحف المدينة (طبعة الملك فهد)، ولكن من نوع الطبعات القديمة؛ لأنها كانت تطبع على ورق سميك مما يساعدني في وضع حواشي القراءات وأوجه الخلاف لكل راوي أو قارئ على حدة، حيث إنني أخصص مصحف لكل قراءة، ولكن حديثًا يتم طبع مصحف المدينة على ورق رفيع جدًا لا يصلح للكتابة عليه في كل صفحة، فهل يجوز أن آخذ مصحف المدينة الطبعة القديمة من المسجد، وأضع مكانه واحدًا طبعة جديدة حيث إنه لن يفرق مع القارئ في المسجد. أم لا يجوز؟ وجزاكم الله خيرًا.

استبدال مصحف يحتاجه من المسجد بمصحف آخر طبعته مختلفة
الثلاثاء ٠٥ أبريل ٢٠١١ - ١٦:١٩ م
3153

السؤال:

أنا طالب لعلم القراءات وأحتاج إلى الكثير مِن مصحف المدينة (طبعة الملك فهد)، ولكن من نوع الطبعات القديمة؛ لأنها كانت تطبع على ورق سميك مما يساعدني في وضع حواشي القراءات وأوجه الخلاف لكل راوي أو قارئ على حدة، حيث إنني أخصص مصحف لكل قراءة، ولكن حديثًا يتم طبع مصحف المدينة على ورق رفيع جدًا لا يصلح للكتابة عليه في كل صفحة، فهل يجوز أن آخذ مصحف المدينة الطبعة القديمة من المسجد، وأضع مكانه واحدًا طبعة جديدة حيث إنه لن يفرق مع القارئ في المسجد. أم لا يجوز؟ وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فيمكنك ذلك بشرط أن يظل المصحف وقفًا لا تتملكه، بل هو وقف لطلاب العلم والقراء، وهو لم يوقف على المساجد، بل وقف لله -تعالى- في أي وجه مِن وجوه الطاعة.

www.salafvoice.com