الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فأمر الانتخابات ليس مشابهًا للشهادة عند القاضي من كل وجه، بل هو يشبهه من وجه ويخالفه من وجه، بل وجوه. وقد ذكر العلماء شرط العدالة في الرواة استدلالاً بنصوص الشهادة؛ لأنها تشبهها من وجه فهي شهادة بالمعنى الأعم، فمن تشهد في رواية خبر -مثلاً- لم يلزم أن يضاف إليها أخرى، إلا إذا ترتب على ذلك حكم قضائي.
ونحن إنما قلنا بخروج الأخوات للانتخاب من باب جلب المصالح ودفع المفاسد التي تحيط بالأمة من فرض العلمانية والليبرالية على مجتمعاتنا، فاتقوا الله، وأدركوا مخاطر الواقع الأليم.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com