فهذا القائل المُزَوِّر لا يصح انتسابه لحزب النور، ولا "للدعوة السلفية"، وإنما فعلَ ذلك المخالفون؛ فاحذر مِن أن تكون ممن ينطبق عليه المثل: "رمتني بدائها وانسلت".
ولو كان كذلك فأخبر المسئولين في الحزب والدعوة باسمه؛ ليتم التحقق من الواقعة ومحاسبته على ذلك، والإخوة في الدعوة لم يدخلوا انتخابات قبل ذلك، ولا يعرفون طرق الغش والتزوير التي يحسنها آخرون.
و(الْحَرْبُ خَدْعَةٌ) (متفق عليه)، إنما هي مع الكفار المستحقين للقتال، وليس في الانتخابات المطلوب فيها النزاهة.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com