الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فقد تمنت الموت في تلك اللحظة، وكان هذا -في الحقيقة- نقصًا بالنسبة إلى الحال الأكمل مِن حال الأولياء، وهي تمنته خوفـًا على دينها، وأن تفتن فيه، فلما بشرها الله -عز وجل- على لسان مَن تحتها -"عيسى -صلى الله عليه وسلم-"- بأن الله سيجعل لها فرجًا ومخرجًا بكلامه؛ اطمأنت.
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي