الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالعقود التي عُقدت على خلاف مصلحة المسلمين، ولمراعاة مصالح الكفار يجب أن تُعدَّل أو تُلغى؛ لتحقيق مصلحة المسلمين، ورفع الظلم والغبن عنهم، ولكن يجب أن يتم ذلك بما لا يجلب مزيد ضرر على المسلمين.
فالتفجيرات التي تتم تعرِّض البلاد -وهي في أزمة خانقة- لعقوبات دولية، وغرامات هائلة، تضر بمصالح البلاد؛ فلا بد من الرجوع إلى أهل الاختصاص؛ لتحقيق التعديل الذي فيه مصلحة المسلمين.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com