الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فنعم يجوز ذلك؛ لقوله -تعالى-: (وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ) (المائدة:5)، فهذه خاصة تخصص عموم: (وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ) (البقرة:221)، فهي مشركة يجوز نكاحها.
2- ما ذكره بعض أهل العلم من أن الزوج يأذن لزوجته النصرانية بالذهاب للكنيسة لا يلزم منه رضاه وموافقته على ممارستها لعبادتها، بل رضا الإنسان بالكفر كفر، لكن يرونه من العشرة الحسنة؛ مع أن في المسألة نزاعًا بين العلماء، والراجح أنه لا يأذن لها في الخروج إلى معصية.
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي