الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فعدد الأعضاء السلفيين في الجمعية 17 عضوًا من مائة، وعدد أعضائهم في لجنة الدولة والمقومات الأساسية 6 من 24، والأزهر والإخوان والليبراليون والنصارى وغيرهم في اللجنة والجمعية التأسيسية كلها وخارجها، والإعلام كله، جميعهم متفقون على إبقاء كلمة "مبادئ"، وكلمة "مبادئ" إنما صارت مشكلة بسبب تفسيرها بقطعي الثبوت والدلالة.
أما إذ جُعل تفسيرها للأزهر ممثلاً في "هيئة كبار العلماء"، وقد أضيف في مادة مستحدثة عن الأزهر عبارة: "وفق مذاهب أهل السنة والجماعة"؛ فالمسئولية في عنقهم.
وهل ترى أنه كان يمكن أن نجعل التفسير -حتى لو نص الدستور على الأحكام أو الشريعة- "للدعوة السلفية" أو لأنصار السنة أو للإخوان المسلمين؟!
فأرجو أن تستوعب وجميع الإخوة الفرق بين المطلوب المرجو -"وقد طلبناه"- وبين الممكن المتاح -عفا الله عنا وعنك-، وما تحقق هو غاية ما يمكن، وهو في النهاية طيب وجيد.
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي