الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالأحزاب التي تقوم على مرجعية الشريعة يصح أن تختلف فيما بينها في اختيار الكفاءات، وفي تصور علاج المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وغيرها، وكلها من مسائل الاجتهاد، ولا مانع أن تتعدد حين تتفق رؤية بعض الناس فيما بينهم وتختلف مع غيرهم أن يشكلوا حزبًا يحاول تطبيق رؤيته في الإصلاح والعلاج فضلاً عن أن تطبيق الشريعة سيستغرق مدة ليست بالقصيرة.
ونحن لا نطبق سياسة ليست بالنظيفة، بل نحاول أن نفرض على الواقع غير النظيف سياسة شرعية.
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي