الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فأكثر رؤوس المشركين وكبارهم لم يؤمنوا وقتلوا ببدر وقبلها وبعدها أهلكهم الله، وإنما آمن عامة الشباب.
2- الضمير راجع إلى القوم فعلاً فهم لا يؤمنون وهم القوم المنذورون وكما ذكرنا المقصود رؤوسهم.
3- الإنذار عام لكل الأقوام، لكن (قَوْمًا) في الآية نكرة في سياق الإثبات فهم قوم مقصودون، (مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ): أي إنذارًا خاصًا بهم، وإلا فقد بلغتهم دعوة إبراهيم وموسى وعيسى -عليهم السلام-، وكان يلزمهم التوحيد.
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي