شراء أسهم بالتقسيط من البنك وبيعها

منذ عدة أشهر سمعت عن قرض في السعودية أجازه بعض أهل العلم الثقات، فتوكلت على الله -تعالى- وأخذت القرض بعد الاستفسار عن جميع الجوانب الخاصة بهذا القرض من البنك نفسه وهو بنك الراجحي، وكانت كالأتي: 1- يقوم البنك بشراء أسهم شركات معينة أو يكون البنك أساسًا يمتلك أسهمًا في شركات باسمه وفي حيازته أي محفظته. 2- يبيع البنك هذه الأسهم بالتقسيط للعميل وينقلها في محفظة العميل. 3- يأخذ البنك رسوم إدارية مقابل كتابة عقد شراء الأسهم وفتح المحفظة مبلغ ثابت 1675 ريال. 4- من حق العميل أن يحتفظ بالأسهم أو يبيعها عن طريق أي شركة سمسرة أخرى غير البنك أو يبيعها عن طريق البنك، ولكن ليس للبنك نفسه وإنما يطرحها للبيع عن طريق البنك. 5- في الغالب يبيع العميل الأسهم عن طريق البنك ويأخذ النقود في الحال في نفس الجلسة. 6- هناك احتمال لزيادة سعر السهم أو نقصانه وذلك للعميل أو عليه. 7- في الغالب يعرض البنك للعميل السهم بسعر أقل في السوق حتى يبيعه في الحال. 8- في حالة وفاة العميل يتنازل البنك عن بقية الأقساط للورثة. أرجو من فضيلتكم بيان حكم هذا القرض وهل هذا تحايل على الربا لأني بعد أخذ القرض سمعت فتوى من أحد المشايخ في المملكة بأن بنك الراجحي مخطئ في ذلك، علمًا بأن المبلغ لا زال معي ولم أتصرف فيه، ولكن إن حاولت إرجاعه سوف أخسر مبلغًا -حوالي 15000 ريال- وهو الفرق بين سعر الكاش والتقسيط.