وضع المصحف وما فيه ذكر الله على الأرض

السؤال: 1- ما حكم وضع المصحف على الأرض في المسجد أو البيت؟ 2- أقرأ في المسجد من خلال التفسير الميسر وهو عبارة عن مصحف بهامشه تفسير لنخبه من العلماء، وآخذ معي كتاب التفسير إلى المسجد لألقي منه الدرس وأضع المصحف المفسر على وجهه على الأرض أمامي لأنه لا يتيسر أن أضعه على مكان عال في المسجد حسب ما أكون في الصف الذي أصلي فيه فأضعه على الأرض أولاً لأني لا أجد له مكانًا غير ذلك، وثانيًا: أضعه على وجهه مقلوبًا حتى لا يشغل أحد المصلين لقراءة اسم الكتاب أو ما على ظاهره من كلام. فما حكم هذا الصنيع؟ وهل ينطبق ذلك على كل كتب الفقه أو العلم أني لا أضعها على الأرض أصلاً سواء مقلوبة على وجهها أم لا؟ 3- وما حكم مس هذا المصحف المفسر على غير وضوء والقراءة منه في البيت مثلاً؟