الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالصحيح أن الاجتهاد يتجزأ فيمكن أن يكون الإنسان عالمًا ببعض أمور العلم التي جمع أدلتها وغير عالم ببعضها التي لم يجمع أدلتها إذا حصَّل الحد الأدنى من معرفة القواعد والأصول التي يحتاج إليها في الاجتهاد والترجيح -ويمكنك مراجعتها في روضة الناظر لابن قدامة وإرشاد الفحول للشوكاني- مع القدرة على استعمال هذه القواعد بالملكة الفقهية التي تتكون عبر مدة من طلب العلم ومعرفة مذاهب العلماء واجتهاداتهم وأقيستهم، وطرقهم في الترجيح والمناظرة والأخذ والرد، وهي بعد ذلك وقبله هبة من الله لمن شاء من عباده.
موقع أنا السلفي