الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فتقتصر على أصل القرض فقط، ولا يجوز تسديد الفوائد؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لَعَنَ الله آكِلَ الرِّبَا وَمُوكِلَهُ وَشَاهِدَهُ وَكَاتِبَهُ) (رواه أحمد وأبو داود والترمذي، وصححه الألباني).
وإذا أسقطت الدولة القرض فعليكم التصدق بأصل القرض في مصالح المسلمين؛ لأن أموال فقراء المسلمين العامة ومديونية الدولة لا تحتمل مثل هذه التنازلات.
انا السلفي
www.anasalafy.com