الجمعة، ٢٤ ذو القعدة ١٤٤٥ هـ ، ٣١ مايو ٢٠٢٤
بحث متقدم

حول قوله -تعالى-: (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)

9-ذو الحجة-1434هـ 13-أكتوبر-2013 السؤال: كيف نجمع بين الأمر بالإحسان في الشرع الشريف في قوله -تعالى-: (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) (فصلت:34)، وبين أن من الناس من لا ينفع معهم إحسان كاليهود مثلاً أو الفجار من المسلمين، فتظل العداوة باقية رغم الإحسان؟

حول قوله -تعالى-: (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)
الاثنين ١٤ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٠:٠٢ ص
1069

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فالإحسان يقلل العداوة إن لم يحولها إلى صداقة حميمة، ثم إذا جاء وقت عقوبة المجرمين أوقعها المؤمنون بالطريقة الشرعية.

www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي