الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالمقصود بحرية الاعتقاد عند جميع الدستوريين هو ما كان في القلب، وقد وُضعتْ هذه المادة أصلاً لمنع محاكم التفتيش التي كانت تمتحن الناس في العصور الوسطى في أوروبا، وهذا ليس من الإسلام، وأما ما يتكلم به الإنسان ويدعو إليه، وممارسة الشعائر؛ فهذا عندهم باب آخر "لابد أن يُلتزم فيه بالدستور والقانون".
والدستور المصري بعد التعديلات جعل أحكام الشريعة الإسلامية بتفسير المحكمة الدستورية سنة 85 ملزمة للمشرع، فجميع الحدود شرعًا يلزم إقامتها بحكم الدستور؛ لأنه معبِّر عن اعتقاد الشعب المصري وإرادته في الالتزام بالإسلام.
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي