الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فالنظر إلى هذه الكفريات مع إنكار القلب واللسان لها لا يكفر بها الناظر؛ إذ لا دليل على الرضا بالكفر بمجرد النظر، فلقد كان المشركون يعبدون الأوثان والرسول -صلى الله عليه وسلم- والمسلمون يرونهم مع الإنكار عليهم، وإنكار اللسان قد يسقط بالعجز عنه، ولو سئل المسلم عن الذي يرسم الصليب على صدره لأنكر ذلك قطعًا؛ فلا يكون ذلك النظر إلى ذلك إقرارًا بالكفر.
2- لا أوافق على التكفير بالأعيان لجميع المشاركين؛ لوجوب استيفاء الشروط وانتفاء الموانع، واستبانة القصد، فقد يقصد البعض إمكان التعايش؛ وإلا فقد كان في مظاهرات الثورة مَن يرفع المصحف مع الصليب، ووجد فيها مَن وجد!
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي