الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فلا تتدخل بالإلزام والمنع إلا في الواجب والمحرم شرعًا أو ما تستيقن فيه الضرر الأكيد، وكل ما احتمل الاختلاف؛ فانصح فيه دون إلزام.
2- اجعل التغافل أكثر، لكن لا تهمل النصيحة والتوجيه، والإلزام والمنع اجعله في حدود ما ذكرنا من أن يكون في الواجب والمحرم شرعًا أو ما تستيقن فيه الضرر الأكيد.
3- لا تكن فظًّا غليظًا في نبرة صوتك، وطريقة مناقشتك، واسمح بالاختلاف في وجهات النظر مع الدفاع عما تراه في حدود ما لا يصادم الكتاب والسنة.
ونصيحتي لزوجتك ألا تتكلم بمثل هذا في حضرة الأولاد، بل تكون النصيحة سرًّا، ولابد أن تَنهى ابنتها عن قول مثل هذا لأبيها.
4- فكن صاحبًا لهم، رفيقًا بهم، مرغـِّبًا أكثر مِن مرهـِّبًا، وحاول معهم أن يستشعروا أنهم أصحاب قضية في نصرة الدين.
5- راجع كتب الشيخ "مصطفى دياب".
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي