الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فالعطاء الذي يعين على الطاعة ويُستعمل في العبادة مِنَّة مِن الله وفضل، أما العطاء الذي يؤدي إلى المعصية والانشغال بالدنيا؛ فهو بلاء.
2- علامة رضا الله أن يجعل ما يطلبه العبد في طاعته ومرضاته، ولا يلزم مِن إجابة الدعاء الرضا؛ لأنه ربما أدى إلى فتنة العبد.
3- الافتقار إلى الله في كل حالٍ ليس استقلالاً للخير الذي أعطاه الله العبد، وموسى -عليه السلام- كان جائعًا بلا مأوى، ولا أهل، ولا مال، ولا عمل؛ فإلى مَن يلجأ غير الله في هذه الضرورات؟! فكن مثله.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com