الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالجائز مِن ذلك أن يشتري البنك السيارة ويتملكها ويستلمها ثم يبيعها بعيدًا عن المعرض "للوكيل أو غيره"؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عن بيع السلع حيث تبتاع حتى يجوزها التجار إلى رحالهم؛ فإذا وقع ذلك وباعها البنك لكَ بالتقسيط؛ جاز ذلك.
ويجوز أن تطلب منه صفة السيارة التي تريدها قبْل الشراء مع وعد بالشراء منه، ولكن لا يتم العقد، ولا تسلـِّم مبلغ المقدمة حتى يحوزها البنك.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com