الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فمسألة الجوار مبنية على العمل؛ فإن كانوا على نهج واحد كانوا معًا في البرزخ؛ وإلا لم ينفع مجرد المجاورة في القبر إذا كان العمل مخالفـًا، فرأس النفاق "عبد الله بن سلول" دُفن بالبقيع مع عامة الصحابة -رضي الله عنهم- وكل شخص له حاله.
2- فيعمـِّقون القبر، فيدفنون العظام القديمة أعمق، ثم يدفنون الأحدث فوقهم؛ فهذا جائز.
3- في الحديث الصحيح أن الملائكة تقول للعبد المؤمن: (نَمْ صًالِحًا) (متفق عليه)، وفي رواية: (نَمْ كَنَوْمَةِ العَرُوسِ الَّذِي لا يُوقِظُهُ إِلا أَحَبُّ أَهْلِهِ إِلَيْهِ، حَتَّى يَبْعَثَهُ اللَّهُ مِنْ مَضْجَعِهِ ذَلِكَ) (رواه الترمذي، وحسنه الألباني)، فهذا النوم نوم سعادة وفرح يزداد عند الاستيقاظ عندما يوقظه أحب أهله إليه، وحياة القبر حياة برزخية مختلفة عن حياة الدنيا، وعن حياة الآخرة.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com